أوضح خالد سليم أنه كان يعاني من مشكلة في الأحبال الصوتية، وظل يتلقى العلاج منها لعدة أشهر، قبل أن يكتشف أنه يحصل على “علاج خاطئ” دون جدوى. وتسبب هذا العلاج للفنان بمتاعب أخرى حيث كان يتناول مادة الـ”كورتيزون” التي كانت تساهم في حل مؤقت للمشكلة الصحية، تعود بعده المتاعب من جديد.
وذات مرة، التقى خالد سليم بزميله محمد حماقي، وروى له ما يمر به من متاعب صحية، فنصحه الأخير بالذهاب إلى طبيب معين يعرفه جيداً. وتوجه خالد سليم إلى هذا الطبيب الذي أجرى له منظاراً وأخبره بوجود “تجمع دموي على الأحبال الصوتية”، وأعطاه حلين ليختار بينهما، الأول هو الراحة لفترة معينة مع تلقي العلاج، أما الحل الثاني فيتمثل في الخضوع لجراحة.
المطرب أبلغ الطبيب باستحالة حصوله على فترة من الراحة، حيث كان متعاقداً لتصوير مسلسلين، ولديه العديد من الحفلات القادمة، وبالتالي لا يستطيع المكوث في المنزل خلال تلك الفترة.
وطلب خالد سليم من الطبيب إجراء الجراحة، وهو القرار الذي وصفه بـ”الصعب للغاية”. وأجرى الطبيب الجراحة، وأخبر المطرب المصري بعدها أنه كان يعاني من وجود “ورم على الأحبال الصوتية”، لكنه كان قد أخفى هذا الأمر عنه في البداية. وبعد إجراء عدة تحاليل على الورم، تبيّن أنه ورم حميد.
واستعاد بعدها خالد سليم صوته، لكنه كان ينزعج حينما ينظر إلى المرآة، وذلك بسبب اكتسابه للوزن الزائد عقب علاجه بـ”الكورتيزون”. وقد وصل وزنه إلى 124 كيلوغراماً حيث اكتسب 45 كيلوغراماً إضافياً في تلك الفترة.
ولم تقف الأزمة عند هذا الحد، حيث كان موقف بعض أصدقائه مفاجئاً، بحسب تعبيره، كاشفاً أنهم تنمروا عليه وسخروا من مظهره، وهو ما تسبب في تدهور حالته النفسية.
من جهتها، استذكرت زوجة خالد سليم موقفاً بكى فيه الفنان. وروت أنهما كانا في إحدى المناسبات وظل البعض يسخر من وزن زوجها، وحينما حان وقت الطعام سخروا من نيته تناول الأكل. هذا الأمر جعل الفنان يرفض تناول الطعام ويغادر إلى منزله، لتجده زوجته بعدها بلحظات وهو يخرج كل المأكولات من الثلاجة ويقوم بتناولها وهو يبكي.