والأرقام لها دلالة:
عدد اعضاء الجمعية العمومية بالأمم المتحدة * الحاضرين 164 دولة * عدد المؤيدين 142 دولة *الرافضين 10 دول فقط.
* رفضوا التصويت 12 دولة مهم جدًا معرفة الرافضين لأن لذلك دلالات هامة *
أهم الرافضين أمريكا وربيبتها إسرائيل «الكيان الصهيونى»، وما دونهم دول تعكس نفوذ الكيان بداخلها وهم باراغواي الأرجنتين هنغاريا تونغا بالاو بابا نيو غينيا ميكرونيسيا ناورو أما أهم الدول الإثني عشر التي رفضت التصويت:
أثيوبيا ( ومعلوم نفوذ الصهاينة بها وتدخلهم لبناء السد بهدف التأثير السلبي على مصر وفرص التنمية)وجنوب السودان ( وهي دولة وليدة أحدث دولة في العالم دعم الصهاينة انفصالها عن السودان، ويمولون ويسلحون بها الصراعات )ومعهم ألبانيا – التشيك – الكاميرون – الكونغو الديمقراطية – الإكوادور -فيجي – غواتيمالا – ساموا – مقدونيا الشمالية – مولدوفا.
نلاحظ هنا تأثير الأمريكان والكيان في دول إفريقية إثيوبيا جنوب السودان والكنغو الديمقراطية والكاميرون .
اغلب الرافضين والممتنعين ليسوا فاعلين في المشهد العالمي باستثناء ما اشرنا إليهم بشكل خاص لأبعاد ذات ولعل الممتنعين من إفريقيا يرجع ذلك لنفوذ عربي لديهم في مواجهة الكيان ولولا توازن النفوذ لكان قرارهم الرفض.
هذا الانتصار الدبلوماسي يعكس تنامي الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ويكشف الانحياز الأمريكي السافر، فهل تملك الأمم المتحدة آليات تنفيذية، أم سيظل القرار حبر على ورق بفعل الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن؟!