مش لأن عندي دليل، لكن لأن في ستات اتقتلت قبلها مرتين
مرة بيد القاتل، ومرة بلسان الناس.
والحمد لله، الحقيقة ظهرت… مش لأن هي رجعت تحكي، لكن لأن للدم صوت حتى لو اتدفن صاحبه.
الست اللي اتمسحت سمعتها قبل ما تنمسح حياتها،
اللي اتسابقوا الصحفيين وبعض الناس يشوهوا عرضها،
واللي صدّقوا الشائعة قبل ما يسمعوا الحق…
النهارده اتثبت إنها أنقى من كل اللي اتكلموا عنها.
ما كانتش بس قتل — كانت امتحان لإنسانية مجتمع كامل.
واحد رفضت تكون غنيمته، فقرر يمحيها.
جرب الإغراء… رفضت جرب التهديد… رفضت.
فقتلها… وقتل أولادها عشان مايبقوش شهود.
وبعد ما خلّص؟ قتلها تاني بالكلام.
حاول يلقي شرفه عليها ويصور نفسه مظلوم؛ لكنه نسي إن الحق بيظهر مهما حاولوا يدفنه.
و الجيران قالوا الحقيقة
و المحامي كشف تناقض روايات المتهم وإنه حاول يجبرها على علاقة… فانتقم لأنها رفضت
والناس اللي ظلموها… ساكتة.
الست دي ماتت لأنها ماكانش وراها ضهر — لا أهل، لا زوج 20 يوم جوزها غايب… مايسألش، مايدورش، مايعرفش حتى ولاده فين..
اللهم اجعل صمتها حجة على كل من خذلها وهي حية، وشهيدة عندك وهي ميتة.
زي ما الناس شيرت الشائعة بلا تردد… دلوقتي لازم يشاركوا الحقيقة بصوت أعلى.
دي شهادة حق والسكوت شكل من أشكال المشاركة في الجريمة.
الرحمة لها… والخزي على مجتمع يقتل امرأة إذا تكلمت، ويقتلها أكثر إذا سكتت.
كل عام وانتم بخير 2025



