يمكن علشان كل واحد فينا اتحرق قبل كده… فلما السعاده تخبط على بابنا بنوقف ونقول: “يا ترى وراها إيه؟”.
بنخاف نفرح علشان اتعودنا إن بعد الضحكه بييجي امتحان، وبنقول خير يارب يمكن بنخاف ان الحاجة اللى بنحبها ساعات بتضيع فجأة، وإن الدنيا علمتنا نحجز مشاعرنا على جنب علشان ما نتوجعش تاني.
بنخاف نفرح لما بنكون شايليـن جوا قلبنا خيبات كتير… فنقول “خليني هادي، الفرحة دي ممكن ما تكملش”.
وبنخاف نفرح لما نحس إننا مش مستعدين نفقد حاجه حلوه، أو إن الخير لما ييجي نحسّه أكبر مننا.
بس الحقيقه؟ الخوف ده مش قوة… ده أثر وجع قديم.
والفرحة مش خصم هنحاربه، دي هدية لو رفضناها هنعيش نص عمرنا ناقص.
فـ يمكن… يمكن لازم نسيب الباب مفتوح شوية.
نفرح وإحنا عارفين إن الدنيا يوم فوق ويوم تحت، بس لسه في لحظات تستاهل تتحس.
ويمكن أهم درس… إن الخوف ما يمنعش الوجع، لكنه دايمًا بيمنع الفرح.



