نتنياهو بيحاول تحوير الواقع عبر “مغادرة طوعية”
يعنى بيحاول تقديم مصطلح “مغادرة طوعية” كبديل للتهجير القسري، بدلاً من أن يعترف بمحاولاته الدافعة للنزوح.
والهدف الواضح تلطيف الموقف الدولي وتقليل الضغوط القانونية الإعلامية، رغم أن التغييّر والتهجير القسري يشكّل انتهاكًا للقانون الدولي.
وطبعا لازم يكون فى استغلال لمعبر رفح كأداة ضغط
وإدراجه لمصر في الكلمة (“يمكنه فتح المعبر…”) يوحي بمحاولة توجيه اللوم وكأن مصر تتحكم في مصير اللاجئين، وليس الظروف العسكرية والإنسانية القاسية في غزة.
الكلام ده لتشتيت التركيز عن الدور الإسرائيلي في خلق أسباب النزوح ولمواجهة الاتهامات الدولية بالتطهير العرقي وحرب الإبادة والتجويع للشعب الفلسطينى
بهذه التصريحات، يبدو نتنياهو وكأنه يحاول تشويه السلطة المصرية التي رفضت مشروع التهجير، وكذلك السعي لإضعاف المواقف الحقوقية والعربية الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وبيحاول تصوير مصر كمُعطّلة أو مانعة للمعابر أو لخيارات المدنيين، بدلاً من التركيز على الأوضاع المأساوية في غزة والكوارث اللى بيرتكبها الاحتلال
الرد المصري الرسمي (وزارة الخارجية) كان قوى وشديد وإدانة قاطعة ووُصف كلام نتنياهو بأنه جزء من “محاولات مستمرة لإطالة أمد التصعيد في المنطقة، وتفادي مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية في غزة” .وأكّدت مصر أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول تبرير أو تنفيذ أي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم وتأكيد على أن الحملات الإسرائيلية تُعدّ خرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي و”تطهيرًا عرقيًا” مصر دعت المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة، وأعادت التأكيد على أنها لن تُشارك في هذا التهجير بأي شكل كان، معتبرة ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه .