• مدينة الفاشر تعرضت لحصار طويل فرضته قوات الدعم السريع، من الجهات الأربع، ما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية وتفاقم الأزمة الداخلية.
•أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مقر الفرقة السادسة مشاة وآخر مقر رسمي للجيش في الفاشر، قائلة إنها “تُنظّف المدينة من جيوب المقاومة” .
• الجانب الحكومي، أو قيادة الجيش، أعلنت انسحابها من المدينة تجنبًا لمزيد من “التدمير الممنهج” وقتل المدنيين، وفق تصريحات البرهان.
• تقارير حقوقية ومنظمات إنسانية تشير إلى أن هناك عمليات تصفيات جماعية وجرائم ذات دوافع إثنية تعرض لها السكان، وأن الفاشر في “وضع حرج للغاية” من الناحية الإنسانية.
• النزوح كبير، فوفقا للأمم المتحدة وتقارير إعلامية، فإن مئات الآلاف غادروا الفاشر والمناطق المحيطة.
• ما حدث في الفاشر ليس فقط معركة عسكرية، بل نقطة تغيير في موازين الصراع السوداني، خصوصًا في إقليم دارفور.
• السيطرة على الفاشر تمنح القوى المسيطرة نفوذا قوياً في التفاوض، إعلامياً وسياسياً، مع إمكانات لفرض واقع على الأرض.
• الخطر الأكبر الآن هو التحوّل إلى صراع لا مركز له، أو تقسيم فعلي للسودان، مع كون دارفور منطقة نفوذ قائمة بذاتها.
• وبالتالى المرجعية الدولية والحقوقية أمام اختبار: هل ستتمكن من وقف الانتهاكات، أو دعم حلول سياسية، أم سيعزز الصراع الميداني واقعاً جديداً لا يمكن تغييره؟
• ربما في المرحلة القادمة، سيكون ميدان المعركة ليس فقط في الكر والفر العسكري، بل في الملعب الدبلوماسي، الإعلامي، وضغط المجتمع المدني.



