8 °c
Columbus
6 ° الجمعة
12 ° السبت
الخميس, نوفمبر 13, 2025
  • Login
desktop logo
  • الرئيسية
  • أخبار
    • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏ مقالات
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏ مقالات
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
desktop logo
No Result
View All Result

العالم بين معاداة السامية ومعاداة الإنسانية

سبتمبر 7, 2025
in ‏ مقالات
0
المؤامرة البريطانية على مصر.. أطماع لا تنتهي وحقد لا يزول
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter‏Share on WhatsAppShere on Telegram

بقلم: سيد الأسيوطي

لم يعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط مجرد قضية سياسية، بل أصبح معركة وجود إنساني. فبينما يُرفع شعار “معاداة السامية” لحماية إسرائيل من أي مساءلة، يكشف الواقع عن “معاداة الإنسانية” عبر صمت المجتمع الدولي على الجرائم اليومية بحق الفلسطينيين والعرب.

ازدواجية المعايير باتت واضحة؛ فإذا كانت الإنسانية هي المعيار الجامع، فلماذا تتحرك المؤسسات الدولية فورًا عندما يُتعلق الأمر بأمن إسرائيل، بينما تغض الطرف عن آلاف الضحايا المدنيين في غزة ولبنان وسوريا؟ إن مجلس الأمن والأمم المتحدة أصبحا عاجزين، وتحولت منظمات حقوق الإنسان إلى أدوات سياسية بيد القوى الكبرى، تستخدمها كما تشاء وقتما تشاء، في تحد صارخ للمجتمع الدولي الذي أثبت ضعفه.

الأمثلة صارخة؛ فحينما قصفت إسرائيل سوريا ولبنان وارتكبت أبشع الجرائم والمجازر في غزة، اكتفى العالم بالصمت أو بإصدار بيانات وتصريحات عقيمة على استحياء.

لكن عندما كان الأمر يتعلق بأمن إسرائيل، مثل الرد الإيراني بهجوم صاروخي كاسح، تحركت القوى الغربية فورًا وعلي عجل لفرض وقف إطلاق النار خلال أسبوع واحد فقط! الهدف لم يكن حماية السلام كما يدعي البعض، بل حماية الكيان الصهيوني من شبح الهزيمة.

الأرقام وحدها تفضح حجم الكارثة الإنسانية والجرائم البشعة للاحتلال. وفق تقارير منظمات دولية، ففي العدوان الأخير على غزة تجاوزت نسبة النساء والأطفال من الضحايا 70%. أما لبنان، فمنذ حرب 2006 وحتى اليوم، سقط آلاف المدنيين دون محاسبة. وحتى عندما أدانت المحكمة الجنائية الدولية قادة إسرائيل، واجهت المحكمة نفسها عقوبات أمريكية، في مشهد يكشف سيادة قانون الغاب على القانون الدولي.

الخطر الحقيقي إذن ليس “معاداة السامية”، بل معاداة الإنسانية. فحين يتم استغلال حقوق الإنسان كشعار انتقائي، ويُمنح الاحتلال الصهيوني حصانة مطلقة، فإننا أمام جريمة أخلاقية وسياسية بحق البشرية جمعاء. المطلوب اليوم هو إصلاح جذري للمنظومة الدولية، ودعم استقلالية المحكمة الجنائية الدولية، وحشد الرأي العام العالمي لكشف زيف الشعارات الغربية عن العدالة وحقوق الإنسان وإسقاط القناع عنها.

وسط هذه التحديات، يظهر وبقوة الدور المصري والعربي كعامل أساسي لبناء التوازنات. حيث حافظت مصر بصبر وحكمة على استقرار المنطقة، ودفعت باتجاه التهدئة ووقف إطلاق النار، مدركة أن أي مواجهة واسعة لن تحرق إسرائيل وحدها، بل سوف تكون المنطقة في خطر محقق يهدد مستقبلها بالكامل.

ولكن للصبر حدود، فلقد أصبحت المنطقة اليوم على شفى حفرة حرب شاملة، والغضب الشعبي المتصاعد يهدد الاستقرار السياسي في العالم بأسره. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته كاملة ويدعم مصر والدول العربية الداعمة للاستقرار لوقف الحرب في غزة فورًا، فلن يكون هناك بديل عن الحكمة والصبر.

كما أن سياسات ترامب المتهورة، الممزوجة بجنون العظمة، قد تهدد أمن الولايات المتحدة نفسها أو تحرق العالم بأسره إذا استمرت دون مراجعة أو تغيير.

وبالإضافة إلى ضبط التوتر على الأرض، أصبح إصلاح المنظومة الأممية ضرورة ملحة.
فلابد من إلغاء أو تعطيل حق الفيتو الذي أصبح المتسبب الرئيسي في ضياع العدالة ونشر الفوضى الخلاقة في العالم، إلى جانب توسيع تمثيل الدول النامية والدول المهمة إقليميًا مثل دول أمريكا اللاتينية وقارة إفريقيا في مجلس الأمن بشكل عادل، وتفعيل دور الجمعية العامة والمحكمة الجنائية الدولية، وإشراك المنظمات الإقليمية بشكل فاعل. هذه الإصلاحات تضمن أن القرارات الدولية تعكس العدالة وتخدم الإنسانية، بدلًا من أن تكون أسيرة المصالح الكبرى. كما أن تعزيز استقلالية المحكمة الجنائية الدولية يمكنها من محاسبة أي مجرم حرب دون ضغوط سياسية، ليعود القانون الدولي إلى مكانته الحقيقية.

إن الإنسانية اليوم أمام اختبار تاريخي صعب؛ إما أن يواصل العالم سياسة التواطؤ وحماية الاحتلال وحكومته المتطرفة والمجرمة، أو أن يسلك طريقًا جديدًا نحو عدالة إنسانية حقيقية تعيد للضمير العالمي مكانته وللإنسان قيمته. الحقيقة الواضحة أن الخطر الأكبر الذي يهدد البشرية ليس معاداة السامية كما يدعي البعض وقت الحاجة، بل معاداة الإنسانية التي تمارسها القوى الكبرى بكل بجاحة لحماية الكيان الصهيوني ونشر الفوضى في المنطقة على حساب دماء الأبرياء وحقوق الشعوب.

المسؤولية الكبرى تقع اليوم على عاتق المجتمع الدولي لتوفير الحماية للمدنيين، ودعم جهود مصر والدول العربية للحفاظ على الاستقرار، ومنع الانزلاق إلى حرب مدمرة قد تدمر المنطقة بأسرها. وأي تقاعس أو صمت لن يضر إلا بالكيان الإسرائيلي وداعميه مهما كانت قوتهم، بينما يؤكد الصبر العربي والحكمة المصرية أن العدالة والأمن، وأولها الوقف الفوري لحرب الإبادة في غزة والضفة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هما الخيار الوحيد لاستقرار المنطقة والعالم أجمع.

Previous Post

عصام هلال: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين جريمة والموقف المصري جاء حاسما وقويا

Next Post

الإعلامية فاتن عبدالمعبود تفكر معكم ونكتب عن أجراس الحرب ومغادرة النتنياهو الطوعية

Next Post
الإعلامية فاتن عبدالمعبود تفكر معكم ونكتب عن أجراس الحرب ومغادرة النتنياهو الطوعية

الإعلامية فاتن عبدالمعبود تفكر معكم ونكتب عن أجراس الحرب ومغادرة النتنياهو الطوعية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cairo, Egypt
الخميس, نوفمبر 13, 2025
Partly cloudy
23 ° c
47%
19.1mh
24 c 17 c
الجمعة
24 c 17 c
السبت

أهم الاخبار

  • الصحفية والفنانة داليا عبدالسلام تكتب اللى هيسال مين دى تانى مش عارفة هعمل فيه ايه!

    الصحفية والفنانة داليا عبدالسلام تكتب اللى هيسال مين دى تانى مش عارفة هعمل فيه ايه!

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • المخرج الكبير خالد سالم يعيش معكم القصة الحقيقية: عودة بعد 57 عامًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الممارسات الإشرافية في مدارس التقدّم والتميّز.. ابن الهيثم الابتدائية بالهفوف نموذجاً

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مباحثات مصرية – تركية في أنقرة لدعم العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الإقليمية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي

    100 shares
    Share 0 Tweet 0




كل عام وانتم بخير 2025





Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏العالم
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو

© 2024 الوعي هذا الموقع صنع بواسطة شركة لوجيك كاسكيد