حرمت على نفسى الفرحة من يوم ما زوجى اتنقل لحياته الطيبة – لكن النهارده الفرحة فرض على كل حد بيحب مصر – وعماد كان بيعشق تراب بلدنا عماد كان معاه الجنسية الامريكية لكنه رفض رفض قاطع يديها لولادنا — وكان بيشرح لى اسبابه اللي كلها بتقول بلدنا مهما كانت ظروفها وظروفنا فيها اولى بينا –
المهم ولان الفرحة بتعدى وبما ان كل المصريين فرحانين انا كمان لاول مرة احس انى فرحانة واقول لنفسى لو عماد كان موجود كان حيفرح قوى ويقعد يشرح لى انا والولاد المعنى والخير اللي حيكون لمصر من الحدث العظيم اللي حيحصل النهارده —
ده رزق كبير لاحفادنا ولولادنا ربنا يفتح ابواب الخير ليكى يابلدى ربنا يصد عنك كل شر ويحفظك ويحفظ شعبك الاصيل – وتحيا مصر بعشاق ترابها.



