كلمة رمى بها الرئيس السيسي للإسرائيليين منذ عدة سنوات ( 2016 ) .. وكعادتهم لم يظهروا من جانبهم وقتها أى ردة فعل كنوع من الحذر .. جزء منهم استجاب لحقنة المخدر وقليلون من أخضعوا أنفسهم للدراسة والتحليل فهذه كلمة ما كان ينبغي أن تأتي من أعدى أعدائهم .. أما الرئيس فتعرض لسهام النقد الشديد من الداخل المصري على أنه من أنصار التطبيع .. وعندما خرج عن النص المكتوب ووجه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي وحكومتهم في مؤتمر القمة الأخير لم يجد الترحيب بالطبع لا من المسئولين ولا من الشعب الإسرائيلي لأن كل الشواهد على الأرض لا تؤيد ذلك بالمرة .. فهموا متأخرا أن سيناء أصبحت مصدر خطر داهم على الدولة العبرية حتى وإن ادعت مصر غير ذلك وتقول إنها تحترم معاهدة السلام .. هكذا يقولون ! .. رأيي أنهم الآن يحاولون الوصول إلى الإجابة على هذا السؤال المزعج :
عن أي سلام يتحدث الجنرال سيسي وهو يسلح جيشه بأحدث الأسلحة بدرجة غير مسبوقة نقلت هذا الجيش إلى مصاف الجيوش العالمية ؟! ..
هل سيكون لمحاربة ليبيا أو السودان مثلا أو حتى عصابات داعش في سيناء كما ادعى من قبل ويدعي دائما ! .. الواقع يقول إن هذا الجنرال ” الغامض ” يستحيل تماما التنبؤ بما يفكر فيه
………………………………………………… أقض مضجعهم وطير النوم من أعينهم ..
ترفقوا بالرئيس قليلا أيها الكتاب والمحللون المحترمون فكم من مرة ثبت أنه على صواب وأنكم متسرعون في أحكامكم ! .