تحول معرض القاهرة الدولي للكتاب علي يد الدكتور سمير سرحان من سوق للكتب نلتقي خلاله بالكتاب والناشرين من معظم دول العالم الي أكاديمية ثقافية نلتقي فيها بكبار الشعراء والمبدعين .
واذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر الشعراء محمود درويش وسميح القاسم من فلسطين والابنودي وفاروق جويدة وأحمد سويلم من مصر وعمر ابو ريشة ونزار قباني ومحمد الماغوط من سوريا والبياتي من العراق وجورج جرداق من لبنان والهادي أدم من السودان
ومن الأدباء الأساتذة نجيب محفوظ ويوسف ادريس وثروت أباظة وفتحي غانم وسعد الدين وهبة ومحفوظ عبد الرحمن ومحمد سلماوي و محمود السعدني ود. فوزي فهمي ويوسف القعيد وجمال الغيطاني وعبد العال الحمامصي من مصر وعلي عقله عرسان ورياض نعسان اغا من سوريا والطيب صالح من السودان
ومن كتاب السياسة الأساتذة محمد حسنين هيكل وأمين هويدي ومحسن محمد وصلاح عيسي ومن نقاد الادب رجاء النقاش وغيرهم الكثير .
واذكر خلال أمسية للشاعر الكبير نزار قباني كان الحضور هم زبدة المجتمع الفني والثقافي ووصل الكاتب الكبير يوسف ادريس متاخرا ولم يجد مقعدا يجلس عليه فافترش الأرض وجلس كطفل يقفز فرحا كلما اطربنا نزار بقصيدة أو بيت من روائعة .
في لحظات تحول يوسف ادريس الكاتب الكبير الي متذوق مراهق تثيره الكلمة وتعلوا به في سماوات الابداع .
ويبقي معرض الكتاب عرسا ثقافيا يدين بتلك الثورة الثقافية الي الناقد والكاتب الكبير سمير سرحان
رحم الله من رحل ومد في عمر من بقي بيننا يمتعنا بفنه وابداعه