استيقظت من النوم علي خبر صادم أصابني بالذهول والخرس والحزن الشديد .. وهو خبر وفاة أخي وصديقي وحبيبي الكابتن محمد صبري نجم مصر ونادي الزمالك في حادث سيارة مروع ..
فقد كنت معه في آخر حلقاته بقناة الزمالك مع زميلي الاستاذ موسي عبد الله ..
كان يضفي علي لوكيشن التصوير بهجة ومرحا .. وهو يجيد استقبال ضيوفه ويعطيهم قدر حقهم ..
وفي كل مرة علي الهواء كان يفاجئني بترحيب خاص مؤكدا علي عشرة العمر بينه وبيني .. فقد كنت أحد أكثر من كتب عنه وهو لاعب وناشئ صاعد ونجم كبير قوي .
وفي حلقاتنا المشتركة بقناة الزمالك كان بيننا كيمياء لطيفة .
وبعد نهاية كل حلقة كان يأتيني مقبلاً رأسي وهي عادته مع كل من يحبه .
ويوم الثلاثاء الماضي بعد نهاية الحلقة تقابلنا في الكواليس واتفقنا علي حلقة هذا الأسبوع بعد نهاية مباريات المنتخب واحتضنني وقبل رأسي مجددا وكان ذلك هو آخر مشهد بيننا والذي سيظل ماحييت في ذاكرتيإنا لله وإنا إليه راجعون مع السلامة يا صاحبي ..
حتوحشني قوي بجد.



