برنامج “حكايات ماسبيرو” من إعداد الإعلامية ولاء شعراوي، وهي المسؤولة عن اختيار الضيوف، صياغة محاور الحوار، وتجهيز المحتوى الذي يربط بين الحكايات الشخصية والمهنية لضيوف البرنامج، بحيث يظهر تاريخ ماسبيرو وقيمته من خلال شهادات وتجارب العاملين فيه.
الإخراج يتولاه نادر هلال، أما التقديم فغالبًا مع الإعلامية عبير عبد الحميد، مما يجعل العمل مشتركًا بين الإعداد المميز، والإخراج المحترف، والحضور التقديمي الذي ينقل الحكايات بروح أصيلة.
إليك لمحة عن برنامج “حكايات ماسبيرو”:ما هو برنامج “حكايات ماسبيرو”؟”حكايات ماسبيرو” هو برنامج وثائقي مميز يُعرض عبر قنوات النيل/التلفزيون المصري يعده الاعلامية ولاء شعراوي ، يقدمه الإعلامية عبير عبد الحميد.
ويخرجه نادر هلال يسعى البرنامج إلى تسليط الضوء على رموز الإعلام العربي الذين أثروا العالم الإعلامي وعاشوا قصصًا ملهمة داخل مؤسسة ماسبيرو، سواء في التلفزيون أو الإذاعة.
أبرز سمات البرنامج:الضيوف: يضم البرنامج كبار الإعلاميين الذين سطروا بصمات لا تُنسى في العمل الإعلامي المصري، منهم الإذاعية نفس التي قدمت برنامج “أبلة فضيلة” للأطفال، وإعلاميون آخرون من مختلف الأجيال.
المحتوى: يعرض البرنامج حكايات نادرة وذكريات غير مسبوقة من داخل قصر ماسبيرو، ويتناول قصص النجاح والتحديات والعلاقات الإنسانية التي حكمت مشوار الإعلاميين، بما يعكس تاريخًا حقيقيًا وواقعيًا.
مكان التصوير: يتم تسجيل الحلقات في استوديوهات الإذاعة المصرية، مما يضفي على الحكايات طابعًا أصيلاً ومباشرًا ضمن أروقة ماسبيرو الحقيقية.
الإعداد والإخراج: تقف خلف البرنامج معدة موهوبة هي ولاء شعراوي، فيما يتولى إخراجه المخرج نادر هلال، مما يضمن توازنًا جميلًا بين المحتوى والسرد البصري.
ما يميّز “حكايات ماسبيرو”:طابع تراثي وتوثيقي: يستعيد ذاكرة الإعلام المصري ويبرز شخصيات لها أثر طويل وعميق في وجدان المشاهد.
محتوى إنساني وشخصي: يتناول البرنامج قصصًا إنسانية وراء الكواليس، بعيدًا عن السطحية، ما يجعله غنيًا بالمشاعر والتجارب.
منبر لتكريم الإعلاميين: من خلال عرض حكاياتهم وإنجازاتهم، يصبح البرنامج وسيلة لتكريم الأسماء التي صنعوا تاريخ الإعلام المحلي.