16 °c
Columbus
12 ° الجمعة
17 ° السبت
الخميس, أكتوبر 16, 2025
  • Login
desktop logo
  • الرئيسية
  • أخبار
    • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏ مقالات
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏ مقالات
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
desktop logo
No Result
View All Result

خالد سالم يسأل: هل تعرف تاريخ وفاتك!

أغسطس 23, 2025
in مصر
0
خالد سالم يسأل: هل تعرف تاريخ وفاتك!
0
SHARES
27
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter‏Share on WhatsAppShere on Telegram

استيقظ أحمد في ذلك الصباح على صوت رسالة نصية غريبة وصلت هاتفه من رقم مجهول:

“تاريخ انتهاء صلاحيتك: السبت الموافق 10 من الشهر الجاري. استعد جيداً.”

ضحك أحمد في البداية، ظناً منه أنها مزحة من أحد الأصدقاء. لكن شيئاً ما في عمق قلبه جعله يشعر بالقشعريرة. نظر إلى التقويم… اليوم الثلاثاء الموافق 6. يعني أنه يتبقى له أربعة أيام فقط.

قضى اليوم الأول في محاولة تجاهل الرسالة. ذهب إلى العمل كالمعتاد، لكنه لم يستطع التركيز. كانت الرسالة تتردد في ذهنه مثل أغنية عالقة. في المساء، قرر أن يتعامل مع الأمر بجدية أكبر.

في اليوم الثاني، بدأ أحمد بكتابة رسائل وداع لكل من يحبهم. رسالة لأمه يشكرها فيها على كل شيء، ورسالة لأبيه يطلب منه المسامحة عن كل الأخطاء، ورسائل لأصدقائه يخبرهم فيها كم يعنون له. لكنه لم يرسلها… ماذا لو كانت الرسالة مجرد مزحة؟

في اليوم الثالث كان مختلفاً. قرر أحمد أن يعيش كما لو كان هذا آخر يوم له. اشترى الكعكة المفضلة لأمه وزارها دون مناسبة. جلس مع أبيه وشاهدا مباراة كرة القدم معاً لأول مرة منذ سنوات.

ثم ذهب إلى البنك وسدد جميع ديونه، حتى المبالغ الصغيرة التي كان يؤجل دفعها. بعدها توجه إلى منزل جاره ليعيد له المفك الذي استعاره منذ شهرين ونسي أن يرده. ثم ذهب إلى مكتبة الحي وأعاد الكتب التي استعارها وتأخر في إرجاعها.

في المساء، اتصل بصديقه محمد وقال له بصوت مرتجف: “أريد أن أعتذر لك… أنا من أخبرت رئيسك في العمل عن خطئك بالخطأ وتسببت في توبيخك. لم أقصد ذلك، وأعلم أنك غضبت مني وقتها. أرجو أن تسامحني، فلم أستطع النوم مرتاح الضمير وأنا أحمل هذا السر.”

في اليوم الرابع، الجمعة، شعر أحمد بسلام غريب. لقد فعل كل ما كان يريد فعله. سامح من أساء إليه، واعتذر لمن أساء إليهم. قضى الليل في قراءة كتابه المفضل والاستماع لموسيقاه المحببة.

جاء يوم السبت الموافق 10. استيقظ أحمد مبكراً ونظر حوله. لا يزال على قيد الحياة. ابتسم وهو يشعر بالامتنان لكل لحظة. توقع أن تكون هذه نهاية القصة، لكن الهاتف رن.

رسالة جديدة من نفس الرقم المجهول:

“تهانينا! لقد نجحت في الاختبار. أحياناً نحتاج لنتذكر كم الحياة ثمينة. عش كل يوم كأنه الأخير.”

أدرك أحمد أن أهم درس تعلمه ليس معرفة تاريخ موته، بل معرفة كيف يعيش حياته. من ذلك اليوم، لم يعد يؤجل أي شيء مهم. كان يقول لأحبائه أنه يحبهم، ويعتذر عندما يخطئ، ويسدد ديونه فور استحقاقها، ويرد الأشياء المستعارة فور انتهائه منها، ويعيش كل لحظة بامتنان.

وأصبح يردد دائماً: “لا أحد يعرف تاريخ وفاته الحقيقي، لكن الجميع يعرف تاريخ ولادته. الأهم هو ما نفعله في الفترة بينهما.”

Previous Post

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

Next Post

مما قرات لكم: يسرا اللوزي ودرس فى الذوق لشياطين الإنس

Next Post
مما قرات لكم:  يسرا اللوزي ودرس فى الذوق لشياطين الإنس

مما قرات لكم: يسرا اللوزي ودرس فى الذوق لشياطين الإنس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cairo, Egypt
الخميس, أكتوبر 16, 2025
Clear
24 ° c
54%
24.8mh
31 c 19 c
الجمعة
31 c 19 c
السبت

أهم الاخبار

  • اللواء سامى دنيا يكتب لكم عن أخطر 72 ساعة فى تاريخ مصر الحديث

    اللواء سامى دنيا يكتب لكم عن أخطر 72 ساعة فى تاريخ مصر الحديث

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رئيس التحرير ينقل لفخامة الرئيس السيسي رسائل المغتربين ومناشدتهم بخصوص مشروع بيت الوطن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0




كل عام وانتم بخير 2025





Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏العالم
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو

© 2024 الوعي هذا الموقع صنع بواسطة شركة لوجيك كاسكيد