اعتقد مفيش قناة او محطة اذاعية لم اتشرف بالعمل بها او كنت ضيفا عليها
واعتز دائما بماسبيرو وإذاعاته وقنواته ومطبوعاته وطبعا صفحاته الديجيتال وغيرها
وأذكر ان أول برامجى الإذاعية كان عام 1992 حيث قمت بإعداد برنامج (كل يوم ضحكة) لاذاعة البرنامج العام الرئيسية
واول برامجى التلفزيونية فى نفس العام اعداد برنامج ( الناس ورمضان ) للقناة الأولى
وككل أبناء ماسبيرو اعتز وافخر دائما بأننا قضينا فيه معظم سنوات عمرنا ..
ومهما نجحنا خارجه يظل هو وهو فقط نقطة ضعفنا ..
وبالأمس كنت ضيفا باذاعة الشباب والرياضة مع صديق العمر والاذاعى الجميل كابتن وائل عيسي
وهو صاحب مدرسة السهل الممتنع رغم كونه بطل العالم فى كرة السرعة
وله اسلوبه الخاص على الهواء حيث يختلف تماما عن بساطته خارج الاستديو ..
وكل ذلك لم يكن مفاجأة لأنها ليست المرة الأولى لى معه او مع المحطة ..
ولكن المفاجأة كانت الإعلامية والزميلة الدكتورة نادية النشار
التى تترأس إذاعة الشباب والرياضة ..
ورغم ان موعد السهرة كان ساعتين على الهواء وتنتهى بعد منتصف الليل
الا اننى فوجئت بها معنا على الهواء شعلة النشاط والحضور الإذاعى الجميل والمختلف ..
وفوجئت بها تتواصل مع مستمعيها بحب نادر واستيعاب كامل وايقاع متنوع ومتميز ..
ووسط كل ذلك واثناء الفواصل تواصل عملها الإدارى وتوقع اوراقها بتركيز شديد ..
وخلال حولرنا على الهواء واثناء تقديمها السهرة بطريقتها الأقرب لميكس من سناء منصور وايناس جوهر ايام حسنى غنيم ..
تتبدل شخصيتها تماما عندما يأتى موعد موجز الأنباء وتتحول وهى تقرأ الأخبار إلى ميكس من درية شرف الدين وصفاء حجازى وزينب سويدان ولكن باسلوبها المميز ..
ولأننى اعرف نادية النشار منذ سنوات طويلة وأعلم عنها اهتماماتها المهنية والعلمية وعشقها للنجاح ..
فلم يكن جديدا حرصها على أدق التفاصيل ومتابعتها مع مهندس الصوت الذكى محمد عطية والمخرج المبدع يثرب السيد لتخرج سهرة ممتعة ومتنوعة بشكل أكثر من رائع…
وما رأيته بعينى طوال السهرة يؤكد ان ماسبيرو يمرض نعم ولكنه مستحيل ان يموت طالما هناك هذه الكوادر وتلك الطاقات المبدعة والعاشقة لجدران هذا المبنى ..
وأهمس فى اذن الصديق المحترم احمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والصديق الغالى محمد نوار رئيس الاذاعة واوؤكد لهما ان عودة ماسبيرو فعلا ممكنة وبشدة اذا احسنتما توظيف أبناء ماسبيرو المخلصين وما أكثرهم ..
وكل المطلوب منكما هو التجول باستديوهات الإذاعة على مدار الليل والنهار ..
فهناك الإبداع الحقيقي مجسدا فى شخصيات لاتغرف التملق ولا الوصولية ولا طرق الأبواب..
وكل مايشغلهم هو ماذا يقدمون لمتابعيهم وإيمانهم شديد بدورهم الإعلامي والوطني بفهم ووعى كبيرين..
تحية محبة وتقدير لكل الزملاء باذاعة الشباب والرياضة وعلى رأسهم الصديقة المبدعة وشعلة النشاط د نادية النشار .. وللحديث بقية ان شاء الله.
كل عام وانتم بخير 2025