21 °c
Columbus
25 ° الأحد
24 ° الأثنين
الأحد, سبتمبر 14, 2025
  • Login
desktop logo
  • الرئيسية
  • أخبار
    • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏ مقالات
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏ مقالات
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
desktop logo
No Result
View All Result

كتبوا عن المتحف الكبير والتمثال الكبير للنحات الدكتور ضياء عوض

سبتمبر 9, 2025
in ‏ مقالات
0
كتبوا عن المتحف الكبير والتمثال الكبير للنحات الدكتور ضياء عوض
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter‏Share on WhatsAppShere on Telegram

ا_د حاتم شافعي
أستاذ النحت بقسم التعبير المجسم
بكلية التربية الفنية جامعة حلوان

التمثال القائم عند مدخل طريق مصر–إسكندرية الصحراوي ليس مجرد كتلة من المعدن أو علامة ضخمة على أطراف الطريق، بل هو أثر بصري معماري يتجاوز فكرة النصب إلى كونه تجربة وجودية كاملة. إن هندسته المثلثية المتكسرة التي تشكل جسده الضخم ليست حلًا تشكيليًا عابرًا، بل هي الترجمة النحتية الأكثر صدقًا لفلسفة المتحف المصري الكبير، حيث يلتقي الفن بالمعمار في وحدة جمالية واحدة. إن من يشاهد التمثال من داخل السيارات المسرعة بسرعة تقارب ستين كيلومترًا لن يتمكن من استيعاب جميع تفاصيله البنائية الدقيقة، لأن العناصر الهندسية المتعددة تتلاشى في سرعة الحركة، غير أن البورتريه المصري القديم يظل حاضرًا في جوهر الرؤية، ويصبح الضوء والظل المتولدان من تداخل الأوجه المثلثة على الجذع هما النص البصري الحقيقي الذي يترسخ في الذاكرة.
إن العلاقة هنا بين المعمار والتشكيل علاقة جدلية؛ فكما يتأسس المتحف على التكوينات المثلثية ككتابة معمارية للنور والظل، يتأسس التمثال على نفس المنطق التشكيلي، ليكون امتدادًا بصريًا وروحيًا له. ارتفاع التمثال البالغ سبعة وعشرين مترًا يتناغم مع عرض الطريق الذي يبلغ مئة وأربعين مترًا، ليخلق توازنًا مدروسًا بين الكتلة والفضاء، وبين الرمز والواقع. ليس هو مجرد صورة فرعونية أعيد إنتاجها، بل هو خطاب معماري–تشكيلي يعيد قراءة ملامح الماضي عبر لغة معاصرة.
هذا التلاقي بين العمارة والنحت يفتح أمامنا أفقًا جديدًا لفهم الإبداع: فالهندسة ليست علمًا جامدًا، والتشكيل ليس تعبيرًا معزولًا، بل كلاهما لحظة واحدة تتجلى فيها الروح الإنسانية في أسمى صورها. إن التمثال يدفعنا إلى إعادة التفكير في معنى النحت المعاصر، في كيفية أن يتحول الحجر إلى نص بصري متحرك يُدرك في السرعة ويستقر في الوجدان، وكيف يمكن للعمل الفني أن يتجاوز حدود المشاهدة المباشرة ليصبح محفزًا لإبداع جديد.
إنه ليس مجرد تمثال، بل دعوة إلى قراءة المعمار كفن، وقراءة النحت كفكر، واعتبار أن الجمال الحقيقي يكمن في تلك اللحظة التي يتوحد فيها العلم والشعر، الهندسة والخيال، الطريق العابر والذاكرة الباقية.

Previous Post

نرمين نبيل تكتب عن علاء عبد الفتاح الجانى والمجنى عليه

Next Post

أحمد سلامة يكشف مع سيرا إبراهيم عبر “اسمعني شكراً” أسرار العمل مع فاتن حمامة وفريد شوقي

Next Post
أحمد سلامة يكشف مع سيرا إبراهيم عبر “اسمعني شكراً” أسرار العمل مع فاتن حمامة وفريد شوقي

أحمد سلامة يكشف مع سيرا إبراهيم عبر "اسمعني شكراً" أسرار العمل مع فاتن حمامة وفريد شوقي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cairo, Egypt
الأحد, سبتمبر 14, 2025
Sunny
23 ° c
83%
12.2mh
36 c 23 c
الأثنين
34 c 23 c
الثلاثاء

أهم الاخبار

  • اللواء سامى دنيا يكتب لكم عن أخطر 72 ساعة فى تاريخ مصر الحديث

    اللواء سامى دنيا يكتب لكم عن أخطر 72 ساعة فى تاريخ مصر الحديث

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • بعد تعرضها للقطع التام مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء يعيد كف يد مريض إلى الحياة بعملية معقدة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0




كل عام وانتم بخير 2025





Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏العالم
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو

© 2024 الوعي هذا الموقع صنع بواسطة شركة لوجيك كاسكيد