سألوا محمد صبحي عمر ولادك زعلوك سواء لما كانت ولدتهم عايشه أو بعد ماتوفيت
قال بنتي وراح محمد صبحي معيط ،، بعد وفاة ولدتها كل يوم تشوفني قاعد نفس القعده ف البلكونه زي ما كنت بقعد مع ولدتها الله يرحمها وعامل فنجانين قهوه وحاطط صورتها جنبي وبقعد اكلمها.
ف لقيت بنتي جايه ف يوم وبتقولي وهي حزينه يا بابا لو عايز تتجوز اتجوز وتلاقي حد يإنس وحدتك احنا موافقين . انا مابكتش يوم وفاه زوجتي زي مابكيت اليوم ده لقيت نفسي بنهار من البكا وبقولها تفتكري الست دي ف مخلوق ف العالم يقدر يغنيني عنها او حتي يخليني انساها لا ده انا ممكن اكرهكم انتو لانكم عايزين تنسوهالي .. ازااااي يرخصوها كدا ومتخيلين ان بسهوله ممكن اي حد يملا قلبي وعقلي مكانها ده مستحيل. ده انا كل يوم الفجر بدعي ان ربنا يجمعني بيها بقي وحشتني
لقيت بنتي بتبوس ايدي وراسي وحطت رآسها ع رجلي وفضلت تبكي وقالتلي يا بابا انا امي كانت وهتفضل محظوظة بيك لانها اخدت راجل حبها بجد
عارف يا خيري انا سامحت بنتي بس وجعني اوي انهم عايزين يخدو ذكراها من حضني لا انا مرتاح كدا
انا حاسس انها مسافره وانا مستني رحلتي عشان اروحلها
الحب فى ابهى صوره
ربنا يرزق كل الناس بشريك حياة يحبه من القلب ويعيش معاه لاخر يوم ف عمرهم
