سنوات طويله عاشها محمد منير نجماً حقيقياً، حفلات لا تعد ولا تحصى غنى فيها أمام الآلاف من المحبين المثقفين المصفقين، مؤلفين وملحنين وموسيقيين أكتشفهم الكينج و ذاقوا من خلال صوته فرصة عمرهم و سبيل شهرتهم …
رحلات لدول العالم كله أثبت فيها منير أنه حاله فنيه خاصه؛ لا يقلد أحدا ولا يجرؤ أحدا حتى علي تقليده …
تجربة طويله .. ثريه ..عميقه .. ناجحه .. لم تغير من طبيعة منير الأصيلة، لم تبدل فطرته الطيبه …
فلم يشاهد جمهوره له أحاديثا مطوله ونصائح و بدع، ولم يسمع صوته إلا فى الغناء و الإبداع !
لم يؤخذ عليه طوال مشواره المشرف “غمزه” ولا “لمزه” علي أحد من زملائه أو علي شىء فى الوسط الفنى كله !
لا يتحدث منير عن حياته الشخصيه أو العاطفيه أو الاجتماعيه أو الماديه أو الصحيه حتى حين يطلب منه ذلك .. ولكنه يختار دوما الرد بعمله و أغنياته و حفلاته فى مصر و خارجها ..
منير “شلته” الموسيقى .. و “عزوته” صوته .. و “رفاقه” أغنياته .. و “حبه” جمهوره .. الذى إرتبط هو الآخر معه بعشق “صوفى” غير مفهوم إلا “للمنايره” ؛ جمهور منير .. كما يحبوا أن يطلق عليهم !
لهذا لا تجد لمحمد منير أعداء ولا تجده هو يعادى أحدا …
هو بعيد جداً عن هذه المنطقه “الموبوءة” ، وهذا اللغط غير الرشيد، و ذلك الوباء المتفشي من التلقيح بالكلام و الطرقعه باللسان !!
ولا ينتهى هذا المقال دون تقديم التهانى للكينج علي أحدث إصداراته “ملامحنا”… والتى لم يحاول كعادته الدعايه لها أو التطبيل لأهميتها مسبقاً وجعل التفاعل والهتاف والتصفيق والتعليق لجمهوره الرائع .
أتمنى من جمهور الأغنيه المصريه الحقيقي الإهتمام بالفن و أربابه والإنصراف عن الردح و أصحابه!
كل عام وانتم بخير 2025