بعض الإخوه السوريين من أنصار القاعده وداعش والسلفيه الجهاديه قرروا يهاجمونى فور نشر بعض التغريدات الخاصه بسوريا والواقع انى لا اناقش هويه الجولانى .
الجولانى معروف للجميع ارتباطه وانتمائه لتنظيم القاعده فى العراق ثم انتقل لاحقا إلى سوريا وأسس “جبهة النصرة وأعلن تأسيس “جبهة فتح الشام”، وصار لاحقا يعرف بـ”هيئة تحرير الشام” .
كيفيه وصوله للحكم بهذه السهوله و رحيل بشار المفاجئ وترحيب أمريكا والغرب ودول المنطقه وترك اسرائيل تتوسع فى الجنوب السورى بالاضافه إلى تدمير الجيش السورى تماماً بالاضافه للحاله الانتقاميه الشرسه التى تمارس فى الداخل السورى اموراً سأتركها للقارئ الكريم لفهمها .
فامريكا كانت ترغب فى رحيل بشار ونظامه وتضغط على روسيا فى سوريا لقبول تسويه حرب أوكرانيا و الغالبيه العربيه تم استمالتها فى هذا المسار وطبعا من خلال الوازع الطائفى ضد ايران والتطبيع مع الكيان.
اما ما يحاول البعض ترويجه ان الشعب السورى يقبله ويدعمه ويقبل قبيلته فهو امر عارى تماما من الصحه وأشبه تماماً بمن ادعى قبول الشعب المصرى لحكم الاخوان … الشعب السورى بكل طوائفه سنه وعلويه ودروز ومسيحيين لا يقبلوا الجولانى ولكن ما باليد حيله ،
الغالبيه من الشعب السورى بما فيهم السنه سعداء بالتخلص من نظام بشار العلوى الطائفى و فى الوقت نفسه لا يدعموا ان يحكمهم متطرفون أرهابيون كالجولانى و لك أن تتصور ان على السوريين الاختيار بين الاقليه الشيعيه التى تسب الصحابه وبين من تربوا داخل تنظيمات متطرفه !!!
الجولانى واركان نظامه يفزع ويعلن التعبئة العامه ويخرج يخاطب الشعب لمجرد ظهور جيوب مسلحه فى الساحل السورى ولم ينبس ببنت شفه من التجول الاسرائيلى الحر فى كامل الجنوب السورى ولم يفزع لتدمير اسرائيل لكل مقدرات الجيش السورى !!
وهو بالتأكيد لن ينهزم فى حربه الدائره حالياً والتى اندلعت فى منطقه الساحل ليس لأنه افضل ولا لأنه مسيطر ولا لأنه أقوى ولا لأنه مدعوم شعبياً ولكن لان بعض الدول الاقليميه والعربيه ستقدم له كل الدعم حتى يبقى .
وهنا أوجه التحيه لكل رؤساء مصر وقاده القوات المسلحه المصريه على مر التاريخ الذى وضعوا نصب أعينهم المصلحه الوطنيه فوق اى اعتبار مما ولد لدينا شعوراً بالفخر ممتداً عبر الأجيال بقواتنا المسلحه وعقيدتها الوطنيه الخالصه جيش وطنى غير طائفى غير متعدد الولاءات وولاءه لله والوطن فقط.
حفظ الله مصر
حفظ الله الجيش
