تجربه الاسكرولينج
اسكورلينج هي مسرحيه المبدع اخويا و صديق عمري خالد جلال
انا النهارده و انا بتفرج علي المسرحيه عملت اسكرولينج للحياه و عشره العمر ما ببني و بين خالد جلال
عملت اسكولينج للايام اللي عشتها مع خالد في وقتفه في ضهري في فرح بنتي وفي فرح ابني
اسكرول لما كنت واقف مستنيه علي باب اوضه العمليات و هو بيعمل عمليه في قلبه
اسكرول لكل عرض بحضره لمسرحيه جديده من مسرحياته و دفعه جديده من الممثلين المبدعين
بسكرول لحياه خالد جلال و كم الممثلين الشطار و اللي بيختارهم بعنايه
بسكرول لشكل السوق من غير خالد جلال اللي بيطعم السوق كل سنه بممثلين شطار بشكل رهيب
اقولكم حاجه تانيه
السكرول اللي في التليفون… زي السكرول اللي في الحياة.
في التليفون، بنفضل نسكرول…
بوست بعد بوست، فيديو بعد فيديو…
من غير ما نركز، ومن غير ما نقف عند حاجة تستاهل.
وفي الحياة؟
بنعدي يوم ورا يوم…
فرصة ورا فرصة…
ونقول “بعدين”…
و”لسه الوقت بدري”…
وبنسكرول!
في التليفون، السكرول بيضيع منك الدقايق.
وفي الحياة، السكرول بيضيع منك السنين.
ممكن تقفل الموبايل وتبدأ من أول وجديد،
بس يا ترى…
هتعرف تسكرول الحياة لورا؟
خد لحظة… وقف السكرول. في التليفون، وفي حياتك. يمكن تلاقي حاجة كانت مستنياك من زمان.
النهارده في مسرحيه اسكرولينج اتفرجت علي حياتي و علاقتي بالموبيل و انا بتفرج علي العرض
عشت حاله من لا وعي في وقت و انا في عز واعيي
النهارده حسيت بان الحياه فعلا بتتسرق مننا بالحرامي اللي في ايدينا
الصراحه استمتعت و اتبسطت و اتكيفت بعرض اقل ما يقال عليه قمه الامتاع
بنجوم اكاد اجذم انهم هيكون ليهم شأن كبير
كان نفسي اكتب اساميهم كلهم بس اساميهم هتعرفوهم لما يتعرفو و باذن الله هيتعرفو
شكرا للجواهرجي الاسطوره خالد جلال و شكرا لكينج كنج توت و الامراء استاذ محمد شعبان و هشام و عصام شعبان و شكرا لكل فريق عمل خالد جلال و شكرا لكل نجوم العرض
علي هذه الوجبه الدسمه
كلمه اخيره لخالد جلال كل مره بتفرج علي عرض بقول لنفسي طب هيعمل ايه العرض اللي جاي
بس هفضل معاك و وراك اسكرول كل حاجه بتعملها
اسف طولت عليكم بس احنا متفقين ان الموبيل بيسرق الوقت
بس المره دي سرقه حلوه لناس حلوه
من فضلكم كبرو الصور و اللي يعرف ممثل من اللي موجودين في الصور يعملو منشن و يبلغو تحياتي
ابدعتم