القصة بدأت في شهر مايو الماضي، عندما انتشرت تدوينات على صفحة بموقع “فيسبوك” تسيء للفنان الإماراتيحيث انتشرت تدوينات على صفحة بموقع “فيسبوك” تسيء لحسين الجسمي وسمعته الفنية.
ادعى صاحب الصفحة أن الجسمي استولى على لحن مملوك له، مستخدماً أغنية “أحبك” التي طرحها الجسمي سابقاً.
كما تضمنت الصفحة شهادة منسوبة لجمعية المؤلفين والملحنين المصرية، تؤكد صحة ادعاءاته، مما دفع الجمهور للتفاعل مع ما نشره وتصديق اتهاماته مزورة.
بدوره، تقدم المحامي محمد عثمان، المستشار القانوني للفنان حسين الجسمي، ببلاغ للنائب العام، متهماً مالك الصفحة بالقذف والتشهير بموكله.
تبين أن وراء هذه الادعاءات شخص يملك شركة للإنتاج الصوتي والموسيقي بالقاهرة.
وأشار البلاغ إلى أن جمعية المؤلفين والملحنين أصدرت بياناً رسمياً، أكدت فيه أن الشهادة المنسوبة إليها والمنشورة من قبل مالك الصفحة مزورة ومصطنعة من قبل المشكو في حقه وأحد موظفي الجمعية.
تم إيقاف المذكورين وإحالتهما للتحقيق.كما أوضح وكيل الجسمي أنه قدم بلاغاً آخر في 25 حزيران (يونيو) 2025 إلى مباحث التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية ضد الصفحة.
تم استدعاء المشتكى به وفحص هاتفه المحمول، وتبين وجود المنشورات موضوع الشكوى على صفحته الشخصية.
يذكر أن حسين الجسمي أحيا مؤخراً حفلاً غنائياً بالساحل الشمالي بمحافظة مطروح، حضره جمهور كبير قدم خلاله باقة من أشهر أغانيه.
جاء الحفل عقب إصدار الجسمي 8 أغنيات من ألبومه الجديد “HJ2025″، حيث طرحها تباعاً عبر قناته الرسمية على “يوتيوب” منذ منتصف تموز الماضي، بمعدل أغنيتين أسبوعياً.
أحدث الأغنيات هي “النور” باللهجة الخليجية، و”سد باب القلب” باللهجة العراقية.
