الحب ده بدأ من وأنا طفلة كنت شقية، لما كان بيصور مسلسل الحوت مع بابا في تونس – مدينة سوسة.
كنا في الصيف و بابا خدنا معاه و كانت غرف الفندق، فيها بلكونات جنب بعض…
أنا وعبير كنا ننط السور ونخبط على إزاز أوضته ونهرب ، ونفس القصة مع أستاذ أحمد بدير.
هزار أطفال رزل لحد ما ماما قفشتنا واتعاقبنا طبعًاكبرت واشتغلت مع المحترم الخلوق الاستاذ خالد زكي في كذا مسلسل.
منتهي الاحترام والالتزام والبساطة والرُقي و الكرم و التواضع و الذاذه اول تعامل كان مسلسل “الدوائر المغلقة” تأليف الجميلة منى نور الدين و كنت طالعة مراته، وفي مشهد بيتخانق معايا ويزقني من على السلم، قد إيه كان قلقان عليّ وأصر نعمل كذا بروفه عشان المشهد يبقى محسوب صح و ماتأذيشوفي مسلسل “ذكريات العام الماضي”…
في يوم قولنا نأكل علي البريك حاجة حرشه مش فاكرة كانت ايه (البريك هي بتبقي ساعة في وسط اليوم) و نكمل شغل وأستاذ خالد بعت جاب ملبن عشان نحلّي بقي و ابتدي النوم يكبس و لازم نكمل تصوير كل ماجي اتكلم الكلام يتكعبل في بؤي و طبعا نعيد المشهد قلبت ضحك بس الحمدلله استاذ خالد سيطر و اليوم كمل.
أنا أصلاً في التصوير بطلب جبنه و عيش و زبادي عشان ابقي خفيفه و اقدر اكمل تصوير و اتقابلنا بعد سنين في مسلسل “قوت القلوب” و برضه كنت مراته بس كنت شريرة شوية مش كتير وآخر حاجة كانت “المداح” بس مفيش مشاهد جمعت بينا، و الأجمل إننا دايمًا على تواصل.
أستاذ خالد، واولاده تامر ودينا، ربنا يحميهم، اخلاق و طيبة ماشاءالله بحبهم من قلبي، وهم إخواتي اول ما تشوفه تحس إن الدنيا لسه فيها خير وحب واحترام. ربنا يبارك في عمره و صحته و يسعد قلبه زي مابيسعد كل اللي الناس