وهكذا… لا يُغلق الليلُ على مصر إلا وهي تُضيءُ للعالمِ بابًا من الجمال،
ولا تنحني حجارتُها إلا لتُقيمَ مجدًا جديدًا على عرش الزمان.
المتحفُ المصريُّ الكبير… ليس مبنًى من رخامٍ وزجاج، بل قصيدةٌ من حضارةٍ لا تموت،
ودليلٌ على أن من شيّد الأهرامَ لا يزالُ قادرًا على أن يُبهرَ العالمَ كلَّما شاء.
فلتسجّلوا في ذاكرةِ التاريخ: أن مصرَ اليومَ لم تفتح متحفًا… بل أعادت للعالمِ ذاكرته.
فيا مَن تسألُ عن الفخر، انظرْ إلى الجيزةِ اليومَ… وانحني إعجابًا، فهنا تُعرضُ روحُ الوطنِ على مرآةِ العالم، وهنا تُولدُ الحضارةُ من جديد.
كل عام وانتم بخير 2025



