في الحضارة الفرعونية الحيوان مكانش مجرد كائن بيعيش معاهم… كان كائن مقدس، ليه رمزية وارتباط بالقوة الإلهية والطبيعة نفسها.
الفرعنة شافوا في كل حيوان روح إله أو طاقة تحمي الإنسان. القطة مثلًا كانت رمز للحماية والحنان، عشان كده الإلهة “باستت” كانت على شكل قطة واللي يئذي قطة زمان كان بيعتبر ارتكب جريمة كبيرة
كمان الإله “أنوبيس” كان برأس ابن آوى رمز للحياة بعد الموت، و”حورس” بعين الصقر رمز القوة والعدل، و”سبك” الإله اللي على شكل تمساح كان رمز الشجاعة والسيطرة.
المصري القديم ما شافش الحيوان مجرد مخلوق… شاف فيه امتداد للإله نفسه.
عشان كده المعابد كانت فيها أماكن مخصصة لتربية الحيوانات المقدسة وكانوا بيتعاملوا معاهم باحترام وطقوس خاصة.
يعني قبل ما العالم يتكلم عن حقوق الحيوان بآلاف السنين، المصري القديم كان سبق الكل وفهم إن الرحمة مش بس بين البشر
بس النهارده؟!
القطة بتترمي في الشارع، والكلب بيتضرب بالحجر…
شكلنا محتاجين نرجع نراجع تاريخنا، يمكن نفتكر إن الإنسانية هي كمان كانت زمان مقدسة.
كل عام وانتم بخير 2025



