في لحظات الفراق الكبرى، تعجز الكلمات عن التعبير عن مشاعر الحزن والألم. عندما يرحل الأصدقاء، يتركوا وراءهم فراغًا كبيرًا لا يمكن ملؤه. اليوم، نودع اثنين من أجمل الأصدقاء الذين التقينا بهم في حياتنا: الأستاذ محمد العسكري والأستاذ عابر الشحات أبو بكر.
“محمد العسكري: الناصح الأمين”
كان الأستاذ محمد العسكري مثالًا للناصح الأمين. دائمًا ما كان يقدم النصيحة الصادقة والمخلصة، دون انتظار أي مقابل. كان صديقًا حقيقيًا، يضع مصالح الآخرين قبل مصالحه. رحيله ترك فراغًا كبيرًا في قلوبنا، ولكن ذكراه الطيبة ستظل محفورة في ذاكرتنا.
“عابر الشحات أبو بكر: رفيق الرحلة الجميلة”
أما الأستاذ عابر الشحات أبو بكر، فكان رفيق رحلة جميلة من الإخلاص والتفاني. كان صديقًا مخلصًا، يجعل من كل لحظة معه ذكرى لا تُنسى. كان دائمًا هناك لمساعدة الآخرين، دون تردد أو انتظار للشكر. رحيله كان صدمة كبيرة لنا جميعًا، ولكن إرثه الطيب سيظل باقيًا في قلوبنا.
“الوداع”
في النهاية، يبقى الوداع هو الكلمة الوحيدة التي يمكن أن ننطق بها. الوداع لصديقين عزيزين، تركوا فينا أثرًا لا يُمحى. سنظل نذكرهم دائمًا، ونتمنى لهم الرحمة والمغفرة. رحم الله الأستاذ محمد العسكري والأستاذ عابر الشحات أبو بكر، وأسكنهم فسيح جناته.



