في مشهد غريب ومثير للسخرية، نجد أن بعض المرشحين للانتخابات يعتقدون أن وجود النجوم والفنانين بجانبهم في حملاتهم الانتخابية هو دليل على النجاح والشهرة.
يعتقدون أن ترويج أنفسهم كأصدقاء للمشاهير سيجعل الناخبين يثقون بهم أكثر.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل وجود النجوم يضمن النجاح في الانتخابات؟ يبدو أن بعض المرشحين يعتقدون أن المال يمكن أن يشتري كل شيء، حتى الشهرة والنجاح.
يصرفون مبالغ طائلة على دعاية النجوم، معتقدين أن ذلك سيجعلهم أكثر جاذبية للناخبين.
لكن هل فكروا في أن هذه المبالغ يمكن أن تستخدم في تحسين الخدمات الأساسية في الدائرة، مثل الصحة لو تم صرف هذه المبالغ على تحسين الخدمات في الدائرة، لكان ذلك أكثر فائدة للناخبين.
كان يمكن بناء مستشفيات جديدة، وتطوير المدارس، وتحسين البنية التحتية.
لكن بدلاً من ذلك، يفضل البعض أن يصرفوا المال على دعاية النجوم، معتقدين أن ذلك سيجعلهم أكثر شهرة.في النهاية، يجب على الناخبين أن يفكروا جيدًا في من يختارون.
هل يختارون مرشحًا يهتم بالدعاية والشهرة، أم مرشحًا يهتم بتحسين حياتهم وحياة أبنائهم؟ يجب أن نختار الأفضل لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا.



