هذه التجاعيد لا شئ هذه الشعرات البيضاء لا شئ هذا الجسد المستهدف في مرمي السنوات لا شيء هذه الشرايين التاجية التي أصابها التصلب ودعمتها الدعامات.
لا شيء مفاصل رجلي التي توجعني أحيانًا لا شيءعقلي المنخرط في سراديبه وأفكاره واقتراحاته.
لا شيء هذه السهام المسعورة من بعض الحاقدين والموتورين والمأجورين لا شىء كل هذه ظواهر وتغيرات سطحية كلها لا شيء فأنا مازلتُ ذلك الطفل الذي اعتادت أمي أن تقبله علي وجنتيه كل صباح ما زلت ذاك الطفل الذي يعيش ببركة رضا المرحومة أمي وتحميه وتحرسه دعوات المرحومة أمي.
مازلت ذلك الطفل الذي يبكي علي رحيل أما منذ ١١ عاما مازلت ذلك الطفل الذي قلبه لا يحمل ذرة حقد علي إنسان شكرا لجميع الأعزاء والأصدقاء من مصر والعالم العربي والعالم أجمع الذين يحيطونني بقلوبهم ومحبتهم ودعواتهم ذلك كل شيء ذلك كل شيء.



