بداية الطلاق تبدأ من يوم زواجك فليس شرطا أن يكون طلاقك أو عدم استقرار حياتك الزوجية بسبب سحر أو حسد أو تدخّلات خارجية بل قد تكون بدايته من يوم عرسك يوم دخول الشيطان ليرقص معكم على أنغام الطبول والمزمار والغناء فقد يكون هذا السبب كافيا لطرد الرحمة والبركة عندما يراك الله في أول يوم من زواجك وأنت تعصيه بالاختلاط ورقص العوائل وإحضار المطربين والموسيقى ولبس النساء الضيق والتعري غير المبرر.
فحطام زواجك يبدأ من يوم زفافك عندما يتحوّل المكان إلى مرتع للنظرات والإعجاب المتبادل بين الشباب بسبب الاختلاط والماكياج المبالغ فيه للفتيات ورقصهن أمام المجتمع وبداية حطام زواجك أيضا يوم إعلان الدياثة حين يسمح الأب لبناته أن يرقصن ويهتفن ويتجملن بحجة زواج ابن عمهن أو أخيهن أو ابن خالهن فسرّ نجاح الزواج يكون حين يُنزل الله السكينة والمودة على قلب الزوج والزوجة فلا سكينة ولا مودّة لتلك العوائل التي ترفع القرون يوم الزواج وتعلن الاختلاط وتسمح بالرقص المختلط وتُحضر المطربين والراقصات.
فأهم ما في الزواج هو البركة والمودّة والرحمة وكل ذلك بأمر الله فهل تتوقع أن يلتفت الله إليك وقد هتكت حرمة الدين وأعلنت العصيان .



