لن نخوض في نوايا الناس فلربما أحدهم أخلص التوجه إلى الله بالفعل لكننا نأخذ مالنا وهو الظاهر من الأمر فقط .. زيارات نجوم الفون والرياضة لعيادة اللاعب المريض ( شفاه الله ) أمر إنساني بحت يستوجب الشكر لا الذم .. خصوصا بعد اتأخر غير المبرر في رعاية المسئولين للاعب وإن تم مؤخرا رغم قسوة المرض عليه .. نتفهم تمام حسن نية الفنان تامر حسني ونقاء سريرته وجمال مقصدة لأن له سوابق كثيرة في عمل الخير .. أيضا الداعية الإماراتي المحترم وسيم يوسف الذي تكفل بالصرف على اللاعب حتى شفائه بإذن مولاه بل وأودع مبلغا محترما لأسرته للصرف منه على حياتهم .. رجل عرف عنه حب مصر وله باع طويل في عمل الخير أيضا .. سبق وإن تعرض لهذه المحنة الشديدة وعافاه الله منها .. ما أريد قوله أن من يتقرب إلى الله بعمل الخير من المهم جدا أن يحرص على هذه الصلة العظيمة بإخفاء صدقته وجعلها خالصة لوجه الله تعالى دونما شبهة أو رياء
أما المنظر المقزز والمشين حقا فكان زيارة وفد من أحد المطاعم الشهيرة للاعب المريض والحرص على تقديم مائدة ضخمة أمامه ويعلمون جيدا أنه لن يأكل منها .. لم أتفهم الغرض من الزيارة ولم أستسيغها إطلاقا خصوصا بعد نشر صور وأفلام الزيارة القميئة .. فهل كانت زيارة لها طابع إنساني أم أنها فرصة لعمل دعائي كبير لا يكلفهم شيئا ! ..
………. دار في مخيلتي انهم مجموعة من الذئاب التفت حول فريستها ولا حول ولا قوة إلا بالله وأرجو ألا يكون ظني صحيحا