اولا : بنات السنابسة: بنات شريفات عفيفات محترمات مكافحات فى المعركة الازلية الخاصة بتوفير لقمة العيش الحلال …… بنات السنابسة عاشوا مستورين .. وماتوا مرفوعي الرأس ما طلعوش لايف يرقصوا على التيك توك ويبيعوا نفسهم زي الرخاص اللي بيعملوا كده
ما عملوش فيديوهات يبكوا فيها عشان الهدايا
ولا كتبوا مآسيهم على السوشيال ميديا
كان فيهم المهندسةوالمُمرضة ،وكلهم بنات شقيانين بيشتغلوا بشرف ،وبيحلموا بزفة بسيطة على قد حالهم وبيجمعوا قرش على قرش في جمعيات من شهور طويلة.
يومية بـ ١٣٠ جنيه !تحت شمس قاتلة ، وفي شغل شاق لكن عمرهم ما مدّوا إيدهم لحد
عاشوا مستورين … وماتوا مرفوعي الرأس

ربنا يرحمهم برحمته الواسعة ويصبّر قلب كل أم وأب وأخ رحمه الله عليهم جميعا

ثانيا : الفريق / كامل الوزير فى قلب الحدث دائما والمتهم دائما بحق وبغير حق: وهل الطرق تفضحنا و هل المسئول برئ حتى تُثبت الثقافة العكس .فى كل صباح جديد نزف المزيد من أرواح الأبرياء على طرق مصر ضحايا بلا ذنب سوى إنهم تواجدوا فى لحظة خاطئة أمام سائق مستهتر. تحت تأثير المواد المخدرة كالحشيش أو الترامادول حتى يستطيع التحمل ومواصلة الحياة من وجهة نظره ومع كل حادثة لا نبحث عن أصل الداء بل نسارع إلى نصب المشانق الإعلامية لمن يعملون بإخلاص وكإننا نحتاج كبش فداء يريح ضمائرنا وعقولنا من مواجهة الحقيقة …..الهجوم على الفريق كامل الوزير وزير النقل ليس إلا تجلياً صارخاً لهذه الحالة هجوم لا يستند إلى تقييم علمى أو مؤسسى لأدائه بل يُبنى على إستهداف سياسى ممنهج من الخرفان ومموليهم لإن هذا الرجل نقل البنية التحتية لقطاعى النقل والطرق إلى مصاف العالمية وفقاً لمعايير السلامة والتكنولوجيا الحديثة حتى أصبحت مصر تُضرب بها الأمثال فى هذا المجال بشهادة مؤسسات دولية وما ترتب على ذلك من زيادة الإستثمار وبالتالى إزدهار مصر إقتصادياً …..إلخ وهذا ليس مطلوب لمصر أن ترتقى إليه ليسهل إضعافها ومن ثم أسقاطها والهيمنة على المنطقة لكن فى الحقيقة فإن المشكلة لا تكمن فى الطريق بل فى سلوك المواطنيين وإحترمنا لإشارات المرور وإلتزمنا بالسير على الأرصفة أم إن البعض لا يزال يقطع الطريق من بين السيارات متجاهلًا قواعد السلامة ويتباهى البعض بإنه خالف الرادار وضحك على الدولة وكأن القانون عدو والإلتزام ضعف .

المأساة تتكرر كل يوم ومنذ زمن الزمن لإننا نرفض أن نعترف بإن الثقافة العامة أخطر من أى خلل فى البنية التحتية والسواقين المتعاطين للمخدرات بكل أنواعه وحقيقى الغلط فينا وبيننا والعيب ليس فى من بَنَى الطرق وعمرها بل فى من سلكه بلا وعى أو ضمير ……بكرر تانى وعاشر …والعيب ليس فى من بَنَى الطرق وعمرها بل فى من سلكه بلا وعى أو ضمير .فى النهاية رحم الله شهداء الطرق وصبر ذويهم ونسأل الله أن نتقيه فى أنفسنا وأولادنا فالقانون وحده لا يكفى إذا لم تتغير النفوس والأخلاقيات .

ثالثا واخيرا القانون وقرار الرئيس السيسي الاخير : قرار السيد الرئيس حول الكشف عن المخد،رات لا يتعارض مع احكام محكمة النقض ، المحكمة اعتراضها كان على ان اخذ العينة (التبول) في الطريق العام ، القرار الجديد معناه مقر ثابت ومجهز عند كل بوابة رسوم (كارتة) ،ومؤكد هيكون في دورة مياة مناسبة لأخذ العينة ، بس الفكرة ليه نجري ورا بعض اصلاً ، ونظل فى دوامة بلا نهاية …ما تبطل مخد،رات اسهل وارخص ، وارحم لك وللمجتمع.وليه كل ما ناخد خطوة ضد المخد-رات او اي حاجة غلط الناس بتزعل ، وتنتقد وتظل الخلافات مستمرة بدون نقطة تلاقى فى كلمة سواء والجميع يتلاقى فيها للصالح العالم والمجتمع والكل يتطلع كسبان نفسة وكل اللى حوالية……بجد مش فاهم ام انتم فاهمون!!!!!!!؟؟؟؟؟ حفظ الله الجميع من كل مكروه ووفق الله الجميع الى الرشد والرشاد اللهم امين .