24 °c
Ashburn
23 ° الثلاثاء
16 ° الأربعاء
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
desktop logo
  • الرئيسية
  • أخبار
    • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏ مقالات
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • ‏العالم
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏ مقالات
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو
No Result
View All Result
desktop logo
No Result
View All Result

جمال حمدان يكتب : أسسوها صَح .. تبنوها صَح

أبريل 20, 2025
in ‏ مقالات
0
جمال حمدان يكتب :  أسسوها صَح .. تبنوها صَح
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter‏Share on WhatsAppShere on Telegram

حملة لدعم ترابط الأسرة المصرية
جاء دستور جمهورية مصر العربية لتنص المادة العاشرة منه على أن الأسرة أساس المجتمع ، قوامها الدين والأخلاق والوطنية ، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها.
وقد أصبح من المعروف أنه وعلى عكس الحروب التقليدية فإن الجبهة الداخلية هي ساحة المعركة في الحروب الحديثة ، وكذلك فقد أصبح من الصعوبة بمكان تحديد نوع الحرب الجديدة التي يمكن ان تتعرض لها الدولة ومجتمعها ، بل إنه وفي الكثير من الأحيان قد لا يشعر ذلك المجتمع بأنه في حالة حرب بالفعل ، حيث يصعب تحديد نوع الهجوم ، مع الشعور بنتائجه وآثاره التي قد تفوق في قوتها وتأثيراتها ما ينتج عن الحروب التقليدية من نتائج وآثار ، فجنود تلك الحروب الجديدة أو ما يُطلق عليها ( الحروب غير النمطية أو اللامتماثلة أو حروب الجيل الرابع والخامس ) تمييزاً لها عن الحروب التقليدية أو حروب الجَبَهات ، هم جنود يتنوَّعون بين إرهابيين تارةً ومتسللين تارةً ، أو دول معادية أو حتى أفراد أو بعض المنظمات الداخلية ذات توجهات معادية .
وإذا كانت الحروب في وصفها التقليدي تمثل ذلك الصراع الذي تسعى من وراءه الدول إلى فرض إرادتها على أعدائها وكسر إرادة أعدائها ، فإن الأنماط الحديثة من الحروب تسعى إلى تحقيق ذات النتائج من دون تكلفة مادية وبشرية ، أو بالحد الأدنى تحقيقها بأقل تكلفة ممكنة ، وذلك من خلال الوصول إلى تآكل نسيج المجتمعات المعادية وضرب وحدتها وفرض وتعظيم أدوات مصادر وأدوات الصراع الداخلي بين مكوناتها المختلفة ومن ثم إفشالها.
ولذلك فإنَّ من أهم خصائص تلك الحروب هو استهدافها للنسيج الاجتماعي ، والذي تأتي الأسرة في الرأس منه والأساس واللبِنَة الأساسية لأقوى الدول ولأعتى الإمبراطوريات ، وذلك من خلال تضخيم جوانب الاختلاف والعمل على إيجاد وتعظيم المشاحنات والخلافات ، والعمل المستمر على تدمير الروابط الاجتماعية ، وكذلك استهدافها لقيم وثقافة المجتمع الراسخة التي تحدد هويته وتدعم ترابطه ، وهي العناصر التي تعتبر من أهم عناصر قوة وترابط المجتمعات ليس فقط من منظور علم الاجتماع بل وأيضاً من منظور علوم الدراسات السياسية والاستراتيجية.
ولعل من أهم أدوات تلك الحروب هي وسائل التواصل الاجتماعي النافذة إلى قلب المجتمع وإلى عقول كل أفراده تقريباً ، والتي يُشبِّهُها الكاتب بأنها كموج البحر الساحب ، الذي قد لا نشعر معه ونحن في خضم الأمواج ، بخطر انقطاع السبيل بيننا وبين شواطئ السلام النفسي والأمان الاجتماعي بل وشاطئ النجاة الأخلاقي.
ومن أهم أدواتها أيضاً وسائل الإعلام والمنصات وغيرها والتي تبث مواداً لا يتفق بعضها مع قيمنا وأخلاقنات ، ومن المعروف أن القوة الناعمة ( والإعلام بأنواعه من بين أهم أدواتها ) هي ذات تأثير بطئ ولكنه على المدى المتوسط والطويل هو تأثير قوي وراسخ وخطير بل ومؤلم في بعض الأحيان.
وحيث لا يخفى على كل ذي لُبٍّ ما تواجهه الأسرة المصرية من مخاطر التفكك وازدياد حالات الطلاق ، وبما يمثله ذلك من خطر على سلامة وصحة النسيج المجتمعي ، وعلى الأجيال الجديدة ، فقد أطلق الكاتب من على منبر مكتبة مصر العامة ، وفي أثناء مداخلةٍ جاءت بناءً على دعوة كريمة من لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين ، والتي يرأسها الصحفي الوطني المتميز الأستاذ / أيمن عدلي ، وفي ندوة عن دور الإعلام في مخططات التدمير التي تواجهها مصر ، أطلق الكاتب حملةً تستهدف توعية وتهيئة الجيل الجديد من شباب وفتيات من النواحي النفسيةً والاجتماعية وغيرها لتحمل مسئولية أسرة ، وكذلك ترسيخ قيم الأسرة المصرية ، وتدعيم مبدأ التكامل والاحترام وتحمل المشقة والمشكلات التي قد تواجه الأسرة ، وتوجيه كافة الآباء والأمهات للقيام بواجباتهم الأخلاقية والدينية نحو تهيئة الشباب والفتيات ليقوم كل منهم بدوره الأسري والاجتماعي بقوة وفَهم ، وبتدريبهم على الاستقلالية وعدم الاعتماد على أُسرتيهما ، لنضمن أساساً سليماً قوياً راسخاً ، لبيت لا تتلاعب به الأزمات ولاتقتلعه العواصف.
حملة ( أَسِّسوها صح .. تِبنوها صح ) تحتاج إلى دعم من مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك المؤسسات الدينية ، حيث ينبغي ألا نتوقف عند الالتزام بالفحص الطبي ووثيقة التأمين ( مع أهمية ذلك ) بل ينبغي أن يدخل كل المقبلين على الزواج في دورات مجانية غير مدفوعة الأجر ، لإعدادهم وتثقيفهم نفسياً واجتماعياً ودينياً وقِيَميّاً بل ووطنياً ، وأنا على ثقة من استجابة الدولة ومؤسساتها ، وباعتبار هذه الحملة أحد الجهود التي تساهم في الدفاع عن اللَّبِنَة الأساسية للجبهة الداخلية ، وفي الحفاظ على الهُوِيَّة المصرية.

Previous Post

الرئيس السيسى يشدد على ضرورة منح القطاع الخاص الدور المحورى الرئيسى فى دفع عجلة الاقتصاد

Next Post

الإعلامية فاتن عبدالمعبود تقرأ معكم: الرئيس وتهيئة المناخ للاستثمار الجاد والفعال

Next Post
الإعلامية فاتن عبدالمعبود تقرأ معكم: الرئيس وتهيئة المناخ للاستثمار الجاد والفعال

الإعلامية فاتن عبدالمعبود تقرأ معكم: الرئيس وتهيئة المناخ للاستثمار الجاد والفعال

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Cairo, Egypt
الإثنين, مايو 19, 2025
Partly Cloudy
26 ° c
30%
29.2mh
33 c 19 c
الثلاثاء
35 c 18 c
الأربعاء

أهم الاخبار

  • اللواء سامى دنيا يكتب لكم عن أخطر 72 ساعة فى تاريخ مصر الحديث

    اللواء سامى دنيا يكتب لكم عن أخطر 72 ساعة فى تاريخ مصر الحديث

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رئيس الجمهورية اول من حارب الشائعات بالشفافية والبساطة فى حواره مع المواطنين …

    0 shares
    Share 0 Tweet 0




كل عام وانتم بخير 2025





Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ‏أهم الأخبار
  • مصر
  • ‏مراسلين ومحافظات
  • الفن
  • رياضة
  • ‏المرأة والمجتمع
  • ‏العالم
  • ‏الحوادث
  • ‏الفيديو

© 2024 الوعي هذا الموقع صنع بواسطة شركة لوجيك كاسكيد