حواديت السوشيال ميديا نقرأ لكم قصة نجاح من أرض الواقع

رغم أن هانى رمزى لم يستمر طويلا فى صفوف الأهلي وذلك لأنه احترف صغيرا بعدما منحه الأهلى هذه الفرصة إلا إن رمزى يعتز أنه أحد أبناء القلعة الحمراء التى لم يمثل غيرها فى مصر، ويفتخر الأهلى بمسيرة رمزى الاحترافية الناجحة.
ولد هاني رمزي فى 10 مارس 1969 بحي عابدين بمحافظة القاهرة، وبدأ ممارسة كرة القدم وهو في سن العاشرة وشاهده آنذاك كشاف نادي الترسانة وحاول اقناعه بالانضمام لأشبال النادي ولكن أبوه السيد جودة رمزي رفض بشدة أن ينضم ابنه للترسانة.
وذهب به والده وخاله إلى النادي الأهلي فشاهده مصطفي حسين وقرر ضمه إلى أشبال القلعة الحمراء وبعد تألقه حصل هاني رمزي علي أول مكافأة في حياته نظير التوقيع للأهلي وكانت 10 آلاف جنيه.
ثم تدرج هاني في فرق الناشئين وانضم للمنتخب الوطني للناشئين الذي كان يتولي تدريبه في ذلك الوقت أحمد رفعت وكان هو كابتن الفريق.
ورغم صغر سنه فقد لفت الأنظار بشدة وانضم إلى الفريق الأول وكان عمره لا يتجاوز الـثامنة عشرة عاما ونظرا للتألق والنجومية التي وصل إليها هاني في هذه السن الصغيرة فقد ضمه محمود الجوهري لمنتخب مصر الأول ولعب أولى مبارياته أمام الكويت فى 16 نوفمبر 1988، وكان الفريق يستعد لتصفيات كأس العالم التي نجح فيها منتخب مصر في الوصول إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه.
وكان كأس العالم 1990 بإيطاليا هو مفتاح النجاح والشهرة لهاني رمزي الذي كان عمره وقتها 21 عاما وبالفعل جذب هاني أنظار السماسرة الأوروبيين ونجح نادى نيوشاتل السويسري فى ضمه ليصبح أصغر محترف مصري.
ونجح رمزي في أن يكون نجم فريقه نيوشاتل ويطلق عليه السويسريون لقب الصخرة لما يتمتع به اللاعب من صلابة وقوة في مركز الليبرو.
وفي صيف 1994 انتقل رمزي إلى الدوري الألماني وتحديدا لنادي فيردر بريمن أحد الأندية الكبري في ألمانيا مقابل مليون ونصف المليون دولار لمدة ثلاث سنوات ليكون أغلى لاعب مصري بالإضافة لكونه الأول في الدوري الألماني.
وبعد فوز مصر بكاس الأمم الأفريقية عام 1998 وبتوصية من مدرب كايزر سلاوترن السابق ومدرب منتخب اليونان وقتها أوتو ريهاجل انتقل رمزي مع زميله سمير كمونة من فيردر بريمن إلى كايزر سلاوترن وكان الفريق وقتها يحمل لقب بطل الدوري الألماني ورغم أن مركز اللاعب هو قلب الدفاع إلا أن هاني أحرز مع كايزر سلاوترن 8 أهداف ليصبح المدافع الهداف.