فيما تحمل الجولة دلالات سياسية واقتصادية واسعة، بالنظر إلى توقيتها في خضم تحديات إقليمية متسارعة، إلى جانب مكانة الرياض كشريك استراتيجي لواشنطن في ملفات الأمن والطاقة ومكافحة الإرهاب.
وكان عدد من الرؤساء الأميركيين زاروا السعودية على مدار العقود الماضية، في محطات تاريخية تعكس قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، فضلا عن دور المملكة الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار.
إذ بدأت الزيارات عام 1974 بزيارة الرئيس ريتشارد نيكسون، فيما توالت زيارات عدد من الرؤساء السابقين، مثل جيمي كارتر، وجورج بوش الأب والابن كذلك، وبيل كلينتون، وصولاً إلى باراك أوباما وجو بايدن. وفي خطوة تؤكد استمرار هذه الشراكة، عاد الرئيس الأميركي الحالي إلى السعودية بعد 8 سنوات من زيارته الأولى.